الاثنين، 23 أكتوبر 2017

مكونات االبكتيريا وتكاثرها

تركيب الخلية البكتيرية 
الأسواط: توجد في معظم أنواع البكتيريا، والتي تنشأ من الغشاء السيتوبلازمي وتستعملها البكتريا لمساعدتها على الحركة. النتوءات: وظيفتها مساعدة البكتيريا على الالتصاق خلايا العائل.
الطبقة السطحية: هي موجودة في كافة الخلايا البكتيرية، ومن غير الممكن رؤيتها من خلال الفحص المجهري لبعض الأنواع بسبب رقتها وتهتكها في معظم الأوقات. 
الجدار الخلوي: هو ما يوفر للخلية البكتيرية شكلها المحدد. 
الغشاء السيتوبلازمي: هو غشاء رقيق يحيط مكوّنات الخلية، كما يتحكم بمرور المواد إلى داخل سيتوبلازم الخلية وخارجه. السيتوبلازم: هو الجزء الهلامي الذي يوجد داخل الغشاء الخلوي والذي يحتوي أيضاً على التراكيب الخلوية المتعددة.


تكاثر البكتيريا 
الانقسام الثنائي: يتم التكاثر بهذه الطريقة في ظروف البيئة العادية التي تناسب البكتيريا، وتتميز بالتكاثر بسرعة كبيرة جداً، حيث تنقسم الخلية البكتيرية كلّ عشرين دقيقة إلى خليتين متماثلتين. 
الاقتران: عن طريق التصاق خليتين وتبادلهما المواد الوراثية عن طريق الهُديبات.

تجربة فلمنج

عد ألكسندر فلمنج أول من اقترح أن فطر عفن البنسليوم يجب أن يحتوي على مادة مضادة للبكتريا، كما أنه كان أول من ركّز على المادة الفعالة التي أطلق عليها بنسلين، بيد أنه لم يكن أول من استخدم خصائصها في الطب. وكان من بين غيره ممن شارك في إنتاج البنسلين على نطاق واسع إرنست تشين وهوارد فلوري ونورمان هيتلي.
في ليلة من ليالي عام بدأ فلمينج يتفحص عدة صحون كان يربي فيها البكتريا اللازمة للتجارب.. وكان فلمنغ قد مال بهذه الصحون إلى حوض الغسيل وإذ عمد الدكتور الباحث إلى كشف كل صحن قبل أن يضعه في محلول التنظيف.. استوقفه واحد منها فإذا به يعلن قائلا: هذا غريب.. كان هناك بعض العفن ينمو على أديم هذا الصحن أو ذاك وكان ذلك مألوفاً في كل حال.. لكن كل البكتريا المحيطة بهذا العفن كانت قد ماتت.. وكان هذا هو الغريب كما لاحظ فلمنغ الذي بادر إلى تحليل عينة من العفن القاتل للبكتريا.. ليكتشف أنها من فصيلة اسمها البنسلين.. وهكذا أمكن الدكتور ألكسندر فلمنج من اكتشاف العقار الجديد عام 1929. وأن لم يقدّر له أن ينال اعتراف الدوائر الرسمية أو الطبية أو الشعبية إلا بعد أن أثبت نجاحاته في معالجة جرحى الحرب العالمية الثانية. وكان ذلك بفضل جهود اثنين من الكيميائيين اللذين استطاعا تحويل الكشف العلمي ومصادفته السعيدة إلى عقار دوائي مطروح في دنيا الطب والعلاج.

أنواع البكتيريا

البكتريا هى الكائنات التى تصيب الأنسان وتنتقل بينهم مسببة لهم الأمراض والأوبئة  : وقد قسمت إلى أقسم مختلفة منها  حسب شكلها  / حسب صبغتها / حسب تغذيتها :
أولا : حسب شكلها
1-  بكتريا كروية :
a.    عنقودية ( على شكل عنقود )
b.    سبحية ( على شكل سبحة )
c.     ثنائية ( على شكل ثنائى )
2-  بكتريا عصوية – ويمكن تقسيمها إلى
a.    عصوية موجبة الجرام
1.    متجرثمة ( الكوليستريا التى تسبب مرض الغرغرينا )
2.    غير متجرثمة ( الدفتريا)
b.    عصوية سالبة الجرام
1.    السلمونيلا ( تسبب التيفود والباراتيفود
2.    الشيجلا ( تسبب الدوسنتريا الباسيلية )
3.    الباستيرلا ( تسبب الطاعون)
c.     البكتريا التى تصبغ بصبغة زيل نيلسن
1.    بكتريا الدرن ( تسبب الدرن )
2.    بكتريا الجذام ( تسبب الجذام)
3-  بكتريا حلزونية
a.    السبيرللا
b.    السبيروخيتا ( توجد فى فم الأشخاص – وتحدث مرض عندما لا يهتم الفرد بنظافة أسنانة )
c.     اللولبية الباهتة ( تسبب مرض الزهرى )
d.    اللبتوسبير
ثانيا : حسب صبغتها (موجبة الجرام – سالبة الجرام ) ومنها :
1.    موجبة الجرام
a.      كروية (عنقودية ) - ( تسبب الدمامل والتقيحات – والتسمم الغذائى )
b.      كروية (سبحية ) - ( تسبب إلتهاب اللوز )
c.       كروية (ثنائية ) - ( تسبب الإلتهاب الرئوى – التهاب الاذن الوسطى )
d.      عصوية (الدفتريا ) – ( تسبب إلتهاب الزور واللوز)
e.      عصوية متجرثمة (بمتريا الكوليستريديا ) ( تسبب غرغرينا والتيتانوس)
2.    سالبة الجرام
a.      كروية ثنائية ( بكتريا السيلان ) – مرض تناسلى وقد تسبب إلتهاب ملتحمة العين
b.      عصوية ( السلمونيلا ) – تسبب التيفود
c.       عصوية ( الشيجلا) – تسبب الدوسنتاريا
d.      عصوية ( البستيريلا ) – تسبب الطاعون
ثالثا :حسب تغذيتها
1.    ذاتية التغذية : حيث تقوم بتجهيز أحتياجتها الغذائية من عناصر أو مركبات غير عضوية ومنها:
a.    ذاتية التغذية الضوئية : حيث تستخدم الطاقة الشمسية للقيام بعملية البناء الضوئى
b.    ذاتية التغذية الكيميائية : حيث تستخدم الطاقة الكيميائية الناتجة من أكسدة العناصر والمواد الكيميائية لتثبيت ثانى أكسيد الكربون وبناء أحتياجتها من المواد العضوية مثل أكسدة النيتروجين والكبريت ومركباتهما

B.   البكتريا النافعة
ليست البكتريا كلها مسببة للأمراض أو مضرة بالكائنات الحية – ويوجد فوائد كثيرة للبكتريا فى الصناعة ولولا وجودها لأصبحت الحياه غير ممكنة على الأرض.
1- فى الصناعات : تلعب دور هام فى صناعات الألبان ، الأجبان ، الزبدة ، المخللات ، إنتاج الأحماض العضوية ( حمض الخليك – وحمض اللبن) ، إنتاج الهرمونات مثل هرمون الأنسولين ، المضادات الحيوية ، الفيتامينات.
2- فى الإنسان : تعيش فى أمعاء الأنسان والحيوان وتساعد فى هضم بعض المواد الدهنية وهضم السليلوز.
3- فى البيئة : تنظف البيئة ومعالجة المياه والتخلص من المواد العضوية وغير العضوية من مخلفات المصانع والمنازل
4- مع الحشرات : تنتج بعض انواع البكتريا بلورات سامة تستخدم فى القضاء على كثير من الحشرات الممرضة

أضرار البكتيريا

- تسبب (البكتيريا الطفيلية ) العديد من الأمراض للإنسان.
2- البكتيريا والطعام : الطعام يمثل بيئة جيدة لنمو البكتيريا وتكاثرها وتسبب حالات من التسمم الغذائي مثل : السالمونيلا ( تسبب الاسهالات)، والكلوستريديوم ) تسبب التسمم الغذائي البوتيوليني بالإضافة الى أنها تسبب فساد الكثير من الأطعمة .
3- تسهم في تسوس الأسنان حيث تحول بقايا المواد السكرية على سطوح الأسنان إلى حمض اللبن الذي يعمل على تحليل وإتلاف الكالسيوم.

البكتيريا.............. قد تكون بديلا للمضادات الحيوية 

أفاد باحثون بأن بعض البكتيريا التي تتغذى على مثيلاتها من الكائنات الدقيقة قد تستخدم كبديل للمضادات الحيوية.فقد خلص باحثون بريطانيون وألمان إلى أن البكتيريا المعروفة باسم "بدلوفيبريو" قد تكون بديلا مفيدا للمضادات الحيوية التي تضعف فاعليتها وقدرتها على القضاء على الأمراض مع الوقت، فهذا النوع من البكتيريا يسبح بسرعات فائقة حيث يستشعر وجود أجسام أخرى غريبة ويقتحمها ويقضي عليها.
وقد أشار الباحثون الذين نشروا دراستهم الأخيرة في دورية "ساينس" (العلم) إلى أنهم يعكفون في الوقت الراهن على دراسة جينات هذه البكتيريا لمعرفة كيف تشن هجماتها على الأجسام الغريبة .
الخريطة الجينية للبكتيريا
يذكر أن العديد من الأمراض الشائعة بدأت تكتسب مناعة ضد المضادات الحيوية التقليدية. وفي الوقت الذي يتم فيه تطوير أنواع جديدة أكثر قوة من المضادات الحيوية يجري البحث عن بدائل لهذه المضادات.
وجدير بالذكر أن بكتريا "بدلوفيبريو" Bdellovibrio bacteriovorus معروفة لدى العلماء منذ فترة، إلا أن قدراتها على محاربة العدوى لم تخضع لدراسة كافية حتى الآن. غير أن فريق الباحثين الذين يضم علماء من معهد ماكس بلانك لعلوم البيولوجيا الارتقائية وجامعة نوتنجهام، انتهى مؤخرا من وضع الخريطة الجينية لهذه البكتريا.
ومبدئيا يأمل العلماء أن يتمكنوا من تطوير دواء قادر على القيام بنفس التفاعلات الكيميائية التي تقوم بها البكتريا لاختراق الكائنات الدقيقة الأخرى والقضاء عليها، ولكن هدفهم الأبعد هو أن يتمكنوا يوما من تجنيد تلك البكتريا نفسها داخل جسم الإنسان للقضاء على الميكروبات التي تصيبه.

فوائد البكتيريا

تعدّ البكتيريا إحدى الكائنات الحية التي تعيش حولنا في جميع الأوقات والتي لها أيضاً تأثيرٌ كبيرٌ على حياتنا اليومية بالرغم من كونها كائناتٍ لا تُرى بالعين المجردة. والعديد من الناس يعرفون من البكتيريا الجوانب السلبية التي تسبّبها للإنسان؛ كالأمراض المختلفة التي تسببها للإنسان والتي تكون صعبةً جداً في كثيرٍ من الأحيان، ولكن البكتيريا في الحياة لا تقتصر على الجوانب السلبية بل إنّ لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان بحيث لا يستطيع الإنسان العيش على سطح الأرض من دون هذه البكتيريا. 
إذ إنّ أوّل ما تفيد فيه البكتيريا والتي تنعكس على حياة الناس وعلى كوكب الأرض بأكمله هو أنّها تدخل في دورة المواد والعناصر المختلفة على سطح الأرض، فالبكتيريا الموجودة في التربة وفي المحيطات تقوم بتفكيك المواد العضوية المختلفة الموجودة في تلك المناطق وتحولها إلى مواد أساسية كانت تتكون منها، ومن ثم تكمل هذه المواد دورتها في الحياة فبعضها يصعد إلى الهواء وبعضها يبقى في التربة فيزيد من خصوبة هذه التربة، فلذلك تعمل البكتيريا على توفير السماد الطبيعي للنباتات الموجودة في التربة، كما أنّ البكتيريا الموجودة في المياه تعمّل على تنظيف المياه وتنقيتها من العديد من المواد العضوية وغير العضوية التي تسبب تلوّث المياه. 
كما أنّ البكتيريا الموجودة في داخل جسم الإنسان تلعب أيضاً دوراً هاماً في حياته فليست جميعها من النوع الذي يسبب الأمراض، إذ إنّ البكتيريا الموجودة في داخل الجهاز الهضمي للإنسان على سبيل المثال تعمل على تحليل المواد الغذائية التي تدخل الجسم فتساعد بذلك في عملية الهضم. للبكتيريا العديد من الاستعمالات المختلفة في حياة الإنسان وفي الصناعات المختلفة، كما أنّ لها دوراً هاماً في الجانب الاقتصادي أيضاً، إذ إنّها على سبيل المثال تدخل في تصنيع المواد الغذائية المختلفة التي نقوم باستهلاكها يومياً، وربما كانت أبسط الأمثلة على ذلك هي البكتيريا التي تقوم بتحويل الحليب إلى مشتقاته المختلفة، فبعض أنواع البكتيريا تساعد في تحويل الحليب إلى الزبدة، واللبن، والجبن، وغيرها. وكذلك فإنّها تستخدم في المجالات الطبية أيضاً، فهي تدخل في إنتاج بعض الفيتامينات على سبيل المثال كفيتامين ب وفيتامين K، وتدخل أيضاً في إنتاج الإنسولين والذي يستعمل لعلاج السكري، كما يتم استخدامها لإنتاج المضادات الحيوية وبعض المواد الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك تدخل البكتيريا في الصناعات المختلفة غير الصناعات الغذائية والدوائية كصناعة الجلود على سبيل المثال. هذه بعض من فوائد البكتيريا ويوجد غيرها الكثير، ومنها ما زال غير مكتشف حتى وقتنا الحالي أيضاً.


ماهي البكتيريا؟

البكتيريا كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية ، بدائية النوى ، نتعامل معها يومياً دون أن نراها ، فهي تسبب الأمراض للإنسان ، و تدخل في عمليات التخمر المختلفة أيضاً . ( باستير ) أول عالم اكتشف وجود البكتيريا ، وهو فرنسي الجنسية ، (عالمٌ كيميائي ) . فاكتشف من خلال تجاربه( البكتيريا الهوائية  ) و ( البكتيريا اللاهوائية ) . 
و ( روبرت كوخ ) العالم الألماني ، ساهم في اكتشاف البكتيريا و علاقتها مع المرض و ارتباطها فيه ، و كان كوخ أوّل من عمل مزارع نقية فقط للبكتيريا . إلى جانب أن البكتيريا تسبب الأمراض للإنسان ، إلّا أنه ثبت بأن البكتيريا تدخل و تسهم في صناعات غذائية عديدة ، كما و تدخل في الصناعات الدوائية أيضاً . 
كما و تساعد البكتيريا في التخلص من المواد العضوية و المواد غير العضوية . و تدخل البكتريا في معالجة المياه العادمة كي تستخدم في إنتاج غاز الميثان ، و تستخدم في إنتاج الطاقة أيضاً . و للبكتيريا أشكال : فيوجد بكتيريا شكلها كروي ، و بكتيريا شكلها عصوية ، و بكتيريا شكلها لولبية .
 و هنالك بكتيريا ذاتية التغذية ؛ أي أنها توفر لنفسها الغذاء ، ومنها نوعان : ( البكتيريا ذاتية التغذية الضوئية ، التي تستخدم في صنع غذائها الشمس ( الطاقة الشمسية ) ، و هنالك النوع الآخر ألا وهو البكتيريا ذاتية التغذية الكيميائية ، التي تستخدم الطاقة الكيميائية لتوفير الغاء لنفسها .) . و هنالك البكتيريا غير ذاتية التغذية ، تلك التي تعتمد على غيرها في غذائها . و تتكاشر البكتيريا في الماء ، و يزيد نشاطها في أشعة الشمس ، كما و تنمو البكتيريا في الوسط المتعادل ( PH ) ، وهنالك البعض منها ينمو في الوسط الحمضي كذلك . 
و للبكتيريا ثلاث أنواع : 
1 . البكتيريا الهوائية : يلزمها الأكسجين لإنتاج الطاقة .
2 . البكتيريا اللهوائية : يعد الأكسجين بالنسبة لها ساماً .
3. البكتيريا اللهوائية الإختيارية : و هذه البكتيريا تستطيع العيش بوجود الأكسجن و بعدمه . 
و الطعام يعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا ، و تعمل البكتيريا على التسبب في حالات التسمم الغذائي ، و تدخل البكتيريا في صناعات الألبان ، و في صناعات الزبدة ، و الأجبان ، وفي صناعات المخللات . وهنالك أنواع من البكتيريا تعيش في أمعاء الإنسان ، و أمعاء الحيوانات ، فتساعد في هضم السليلوز ، و في هضم المواد الدهنية ( بعضها ) .

تعريف عن نفسي

الاسم : هالة بنت خالد العزري

الصف : ثامن/خامس


ترحيب

أهلا وسهلا بكم في مدونتي،، 

مكونات االبكتيريا وتكاثرها

تركيب الخلية البكتيرية  الأسواط: توجد في معظم أنواع البكتيريا، والتي تنشأ من الغشاء السيتوبلازمي وتستعملها البكتريا لمساعدتها على الحركة....